وأوردت يومية "الأحداث المغربية"، في عددها ليوم الثلاثاء 8 شتنبر 2020، أن العملية الأمنية، كانت قد استهدفت الوحدة الفندقية بالدار البيضاء والملهى الليلي التابع لها في منطقة عين الذئاب في إطار عملية الأيادي النظيفة والمنفذة في إطار التدقيق في احترام الإجراءات الاحترازية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، ومدى احترام تراخيص العمل في الوحدات الفندقية.
وكشفت العملية، وجود خروقات خطيرة في الملهى الليلي المذكور، حيث تم العثور على 108 وصولات ضريبية معدة للاستعمال و 22 تذكرة نضريبية و 74 قارورة فارغة معدة للتعبئة بالخمور المغشوشة و 11 قنينة خمر مهربة و9 قنينات أخرى، وكانت هذه المحجوزات معدة للاستعمال المباشر في ملهى ليلي، ما يتنافى مع حالة الطوارئ الصحية.
وفي نفس العملية، تم توقيف مسير الوحدة الفندقية، بالإضافة إلى 4 جزائريين مقيمين بشكل سري في المغرب منذ العام الماضي.
وأضافت الجريدة أن عملية باخوس، التي أعقبت عملية عين الذئاب التي قادتها المديرية العامة للامن الوطني بالتنسيق في عدة مدن، والتي انطلقت من بحوث أولية حول مستودعات للكحول في ضواحي المدينة، بحد السوالم وخريبكة وبني ملال والفقية بن صالح ووادي زم، كشفت عن وجود كميات أكبر من الخمور المغشوشة والمهربة ومبلغ مالي بقيمة 923 مليون سنتيم.
العملية قادت إلى المدعو سعيد ولد الخريبكي أو الملقب بـ"امبراطور الخمر"، الذي كان يمول تجار الجملة الصغار بالخمور على الصعيد الوطني، كما أنه كان يزود نسبة مهمة من المطاعم والوحدات الفندقية بالخمور، وعلى رأسها الملهى الليلي بعين الذئاب المملوك للمدعو "ولد الزهراوي" ولا يزال التحقيق جاريا في العمليتين المذكورتين تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وبتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك والضرائب المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، حسب اليومية ذاتها.
