وحسب مصدر لـle360، فإن ما تم تداوله في هذه المنشورات من معطيات هو غير صحيح، مؤكدا أن ولاية أمن سطات راجعت المعطيات المتوفرة لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث أكدت نتائج البحث أن الأمر يتعلق بقضية تبادل الضرب والجرح المفضي لعاهة مستديمة عالجتها مصالح الشرطة يوم 21 غشت الماضي.
وذكر المصدر أنه سبق لمصالح الشرطة القضائية بمدينة سطات أن تلقت إشعارا حول تعرض الضحية القاصر لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض تسبب له في عاهة مستديمة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه الذي تبين أنه بدوره تعرض لإصابات خلال هذا النزاع، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة بتاريخ 24 غشت 2020.
وحرصت الولاية على توضيح المعطيات الخاصة بهذه القضية التي يتعلق موضوعها بتبادل الضرب والجرح المفضي لعاهة مستديمة، فإنها تنفي في المقابل الادعاءات التي تشير إلى أن هذه الأفعال الإجرامية كانت مقرونة بأي اعتداء جنسي.