وأوضح ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البروتوكول الصحي يأخذ بعين الاعتبار التدابير الوقائية كوضع علامات التشوير وارتداء الكمامات الواقية من قبل التلاميذ والأطر التعليمية، وتنظيف وتعقيم مختلف المنشآت والملحقات الدراسية.
كما أكد المسؤول التربوي على ضرورة تفادي التجمعات ووضع المطهرات ومواد التعقيم رهن إشارة المتعلمين وهيئة التدريس، وتهوية الحجرات الدراسية واحترام التباعد الجسدي وجميع التدابير الوقائية.
من جهة أخرى، أبرز ريان استعداد المديرية الإقليمية للسيناريوهات الثلاث التي أعدتها وزارة التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الوضعية الوبائية الحالية، فإن الدروس ستنطلق على مستوى جميع المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لطنجة-أصيلة، باستثناء المؤسسات الموجودة بالعالم القروي، في 7 شتنبر الجاري باعتماد التعليم عن بُعد كصيغة تربوية.
وأضاف أنه خلال الفترة ما بين فاتح وثالث شتنبر الجاري، ستكون الفكرة واضحة حول عدد التلاميذ الذين اختاروا التعليم الحضوري، مما سيمكن كل فريق تربوي من وضع كافة التدابير الضرورية لتمكين جميع التلاميذ من بدء الدراسة سواء عن بعد أو حضوريا، وذلك أخذا بعين الاعتبار عدد التلاميذ والوضع الصحي لكل حي.
وفي ما يتعلق بالتعليم الحضوري، أشار المسؤول التربوي إلى أن هذه الصيغة من التعليم تروم ضمان تكافؤ الفرص، سيما بالنسبة لتلاميذ العالم القروي والتلاميذ الذين اختارت أسرهم، لأسباب خاصة بها، التعليم الحضوري، معتبرا في هذا السياق أن انخراط الآباء في هذه العملية "هام للغاية".
وخلص المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة-أصيلة إلى ضرورة الانخراط الفعال لجميع المواطنين لإنجاح هذا الدخول المدرسي الاستثنائي.