وقد تطوع في المغرب 600 شخص لهذه التجارب التي ستجرى في المستشفى العسكري والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط والمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
هناك مدينتان فقط معنيتان بهذه التجارب السريرية. وأوضح مصدر من المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء رفض الكشف عن هويته أنه "تم اختيار 300 متطوع الدار البيضاء و300 آخرين من الرباط".
وأشار المصدر ذاته إلى أن القانون يحظر دفع مقابل مادي للأشخاص الذين يتطوعون لإجراء اختبارات اللقاح.
يتم الإشراف على التجربة متعددة المراكز من قبل لجنة الأخلاقيات ويتم إجراؤها وفقا للقانون رقم 28.13 المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيوطبية، وكذلك وفقا للقانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية.
وذكر مصدرنا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما هم فقط الأشخاص المعنيون بهذه الاختبارات. وهو الأمر الذي يهدئ من مخاوف بعض الآباء الذين أعلنوا على شبكات التواصل الاجتماعي أن أطفالهم سيستخدمون في اختبارات اللقاح في بداية العام الدراسي.
وقد تطوع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي من بين الدول الخمس المشاركة في تجارب متعددة المراكز للقاح الصيني، حوالي 15 ألف متطوع.