وحسب مصدر لـle360، فإن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في القضية خلصت إلى كون الشقيقين يعملان بشكل منظم على تقسيم الأدوار في ما بينهما حيث يتكفل أحدهما بعملية المراقبة من سطح منزلها الكائن بالحي نفسه، فيما يتولى الآخر تزود الزبائن بطلباتهم من المخدرات.
وأوضح المصدر أنه استغلالًا لهذه المعطيات، وضعت عناصر الفرقة المذكورة كمينًا محكماً أفضى إلى إيقاف أحدهما، متلبساً بحيازة بحيازة باقةٍ من سنابل الكيف الممزوج بأوراق التبغ المهرب فيما تمكن الثاني من الفرار عبر سطوح المنازل المجاورة.
بتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم إجراء تفتيش مسطري بمنزل الموقوف أسفر عن حجز عشرة صفائح ونصف من مخدر الشيرا بلغ وزنها حوالي واحد كيلوغرام كما تم حجز 2,5 كلغ من سنابل الكيف و2 كلغ من أوراق التبغ المهرب؛ أقرّ المشتبه به في شأنهما أنها تخصه هو وشقيقه الفار وأنهما يتشاركان في ترويجها.
وذكر المصدر أن المعني بالأمر تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لضرورة البحث والتقديم أمام العدالة فيما يبقى البحث جاريا في أفق إيقاف شقيقه والتوصل لمزودهنا الرئيسي وكل من له صلة بذات القضية.
وفي عملية مستقلة، أوقفت عناصر الفرقة نفسها، إثر كمين أمني محكم، شخص من ذوي السوابق القضائية المتعددة وحديث الخروج من المؤسسة يشتبه في تورطه في جرائم المخدرات.
المعني بالأمر تم إيقافه بعد مراقبة سرية بحي البهجة متلبس بتزويد أحد زبنائه بقطعة متوسطة الحجم من مخدر الشيرا.
إجراءات التفتيش بمنزله مكنت من حجز كمية إضافية من المخدر نفسه، بلغ وزنها حوالي نصف كيلوغرام، اعترف أنه اقتناها بغرض ترويجها ليتم إخضاعه كذلك لتدبير الحراسة النظرية لحاجة البحث الرامي لكشف جميع ظروف وملابسات القضية وتقديمه أمام العدالة.
