الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف إدارة كليات، اللغات والفنون والعلوم الإنسانية والحقوق والاقتصاد والعلوم التطبيقية، وقفت على مدى نجاعتها لجنة خاصة تضم السلطات المحلية وممثلي كل من المندوبية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة والمصالح الأمنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، فضلا عن ممثل شركة النقل "ألزا"، والتي أعربت عن تأييدها ودعمها للقائمين على هذه المؤسسات الجامعية لإنجاح الرهان.
وفي تصريح لـمراسل Le360، أوضح، حسن حمائز، عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بالقطب الجامعي لآيت ملول التابع لجامعة ابن زهر، أن اللجنة المذكورة عاينت عن قرب كل التدابير الصارمة التي اتخذتها الكليات، ضمنها الحواجز والأشرطة ولوحات التشوير التي توجه الممتحنين نحو المدرجات والقاعات التي تجرى بها الإمتحانات، كل حسب رقمه الخاص، في تباعد تام.
وأكد المتحدث أن المدرجات التي كانت تتسع لـ600 طالب ستتقلص سعتها إلى نحو 100 مترشح، بينما القاعات لن يتجاوز فيها عدد المترشحين 48 بعد أن كانت تحتضن 200 طالب، مشيرا إلى أنه تم توفير ما يفوق 20 ألف كمامة لفائدة الطلبة، وأجهزة لقياس الحرارة ومعقمات لليدين والأرجل.
وأضاف حمائز، أن الوفد المذكور ثمن المجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين، من عمادة وأطر إدارية وتربوية، مشددا على أن كل الظروف مواتية لإجراء هذه الإستحقاقات في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب تفشي جائحة كورونا.
من جانبه، قال علي الرشيدي، عميد كلية العلوم التطبيقية، في تصريح لـle360، إن المؤسسة اتخذت تدابير بيداغوجية بحيث أن التقويمات ستكون عبارة عن امتحانات تعدد الاختيارات "QCM"، يجتاز من خلالها الطالب مادتين في ظرف ساعتين ثم يغادر الكلية.
وأبرمت المؤسسة، يضيف المتحدث، اتفاقية مع شركة خاصة لضمان التعقيم اليومي، يشمل المدرجات والقاعات ومرافق الإدارة، مشيرا إلى التزام شركة النقل "ألزا" بتوفير الحافلات الكافية لنقل الطلبة من وإلى القطب الجامعي، لضمان مرور سلس للإمتحانات التي ستمتد لأسبوع كامل.
