ووفق ما ذكرته صحيفة "إلفارو" الإسبانية، فإن الأمر يتعلق بمواطنة مغربية لم يتم الكشف عن هويتها، اختارت أن تخاطر بحياتها من أجل الوصول إلى ساحل الفنيدق، حيث تجاوزت الحاجز الصخري لشاطئ تاراخال، أمام أنظار المصطافين الإسبان.
وحسب مقطع فيديو نشرته "إلفارو"، فإن السيدة المغربية، التي تبدو في عقدها الرابع، استمرت في محاولتها العبور إلى سواحل مدينة الفنيدق، رغم خطورة الأمر، واستنجاد المصطافين بالحرس المدني الإسباني، حيث حاول عناصر هذا الأخير إقناع المواطنة المغربية بالعدول عن مغامرتها، غير أنها أكملت طريقها عبر الحاجز الصخري الذي يفصل الشواطئ الإسبانية مع المغربية.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذه الحالة تعد الرابعة من نوعها في ظرف يومين فقط، حيث تمكنت ثلاث مواطنات مغربيات، يوم الاثنين، من العبور سباحة، من أجل العودة إلى أسرهن وذويهن، بعد أن ظللن عالقات في سبتة لأزيد من 6 أشهر.