وكان السفير المغربي بلبنان على مقربة من موقع الانفجار الذي عرفه مرفأ بيروت يوم 4 غشت 2020، والذي خلف أكثر من 180 قتيل وألاف الجرحى.
وقال محمد جرين في تصريح للقناة الوطنية اللبنانية: " غادرت وسط المدينة (down town)، 15 دقيقة قبل انفجار مرفأ بيروت، وسمعت صوت الانفجار بينما كنت أستعد للدخول إلى أحد المراكز التجارية ".
وكشف نفس المتحدث أنه كان حائرا بين الدخول إلى المركز التجاري، في حال كان الصوت الذي سمعه كان صوت هجوم إرهابي، أو الخروج من المركز في حال كان الأمر يتعلق بزلزال أو انفجار أحد المباني.
وبعد برهة زمنية لم تتجاوز العشر ثوان، قرر السفير الالتحاق بالحشد الكبير المتواجد خارج المركز التجاري.
وقال هذا الديبلوماسي واصفا المشهد: " رأيت الخوف في عيون الناس، ستظل هاته اللحظات التي تقاسمتها مع اللبنانيين، بين الحياة والموت، راسخة في ذاكرتي إلى الأبد ".