وحسب مصادر Le360، فإن الحريق شب منذ ساعات بالواحة المذكورة وساعده على الانتشار درجة الحرارة المرتفعة ورياح "الشركي"، مؤكدة أن عددا من السكان أصيبوا باختناق شديد نتيجة الأدخنة الكثيفة الناتجة عن النيران التي تواصل حصد الأخضر واليابس بالمنطقة.
وأكدت مصادرنا أن الحريق أرسل، لحدود اللحظة، 4 أشخاص، من ضمنهم إمرأة حامل، إلى المستعجلات، بينما ألحق خسائر مادية فادحة بالفلاحين، من قبيل نفوق المواشي والطيور واحتراق الأشجار بالكامل، في وقت حلت بعين المكان السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية من أجل إخماد ألسنة اللهب الرهيبة، كما وصفتها مصادرنا.
وأوردت المصادر ذاتها أن العشرات من عناصر القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة، حلوا بالواحة، حيث يسابقون الزمن للسيطرة على الحريق، مشيرة إلى أن دعما لوجيستيكا آخرا قادم من مدينتي سيدي إفني وطانطان.
ووصفت المصادر الحريق، الذي التهم أيضا متحفا تعود حقبته لأزيد من قرن، بـ"الكارثة الكبيرة"، بعد أن شرد أسرا ونشر الرعب والخوف في صفوف السكان.