أفادت مصادر le360، أن المصالح الأمنية كانت قد عثرت على جثة مرمية على مقربة من المحطة الطرقية، أمس الإثنين، قبل أن تتوصل من خلال تحرياتها إلى المشتبه فيه ذي السوابق القضائية، والذي يشتغل نادلا بإحدى مقاهي شارع لالة عبلة الكائن بمدخل المدينة.
وذكرت المصادر نفسها أن ارتكاب الجريمة التي كسرت هدوء عاصمة الفضة، جاء بعد جلسة خمرية جمعت بين الضحية والموقوف، قبل أن يرمي به هذا الأخير من على شرفة منزله نحو الأرض، ما تسبب في وفاته على الفور، بينما غادر المعني مسرح الجريمة مباشرة إلى وجهة غير معلومة.
وكشفت الأبحاث الميدانية عن كون المشتبه فيه بقتل الضحية، كان في علاقة مشبوهة مع الضحية لها ارتباط كبير بالشذوذ الجنسي، الأمر الذي اعتبرته مصادرنا، من الأسباب الرئيسية التي دفعت بأحدهما إلى قتل الآخر بتلك الطريقة البشعة.
وجرى الاحتفاظ بالموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بأكادير، في انتظار إحالته عليها لاستكمال باقي الأبحاث وتحديد كافة ظروف الجريمة.