وأفادت مصادر محلية لـLe360، أنه تم اكتشاف هذه القنابل اليدوية والقديفة الحربية من طرف بعض سكان الدوار المذكور وسط أرض، ما دفعهم إلى إشعار السلطات المحلية والأمنية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرا كانت سببا في تعرية القنابل والقذيفة التي كانت مخبأة وسط الأرض، مشيرة إلى أن هذه الذخيرة يعتقد أنها تعود إلى حقبة الاستعمار.
وفور علمها بالنازلة، حلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي حيث هذه الأخيرة بتطويق المكان وإبعاد المواطنين، في انتظار التحاق عناصر من القوات المسلحة الملكية التي ستعمل على نقل و تفجير هذه القنابل اليدوية والقذيفة الحربية.