موقع LE360 زار مركز التحاقن الجهوي بالدار البيضاء، لمعرفة السبب الرئيسي وراء قلة مخزون الدم بالمغرب، والتدابير التي توفرها مراكز التحاقن لحماية روادها في ظل تفشي وباء كورونا.
وكشفت هند الزجلي، طبيبة مسؤولة بمركز التحاقن الجهوي بمدينة الدار البيضاء، أن مخزون الدم بالمغرب وبالأخص بمدينة الدار البيضاء أصبح ضعيفا جدا، بسبب قلة المتبرعين.
وأكدت نفس المتحدثة أن جهة الدار البيضاء تعاني من نقص حاد في مخزون الدم، فقبل جائحة كورونا كان مخزون الدم اليومي يصل إلى 200 و300 كيس، بالمقابل أصبح الآن لا يتجاوز 50 أو 60 كيسا فقط، الأمر الذي يهدد حياة المرضى من هم بحاجة للدم.
وكشفت هند أنه يجب توفر 1200 كيس يوميا ليتمكنوا من الدخول إلى المنطقة الخضراء ويشتغلوا بأريحية، لأنهم سيكونون أكيدين من توفر الدم لكل المرضى.
وينقسم التبرع بالدم إلى فئتين، تبرع تطوعي وهو الذي يختار فيه الشخص التبرع بمحض إرادته، وتبرع تعويضي يكون لصالح شخص معين أو جهة معينة، ويشكل المتبرعون التطوعيون نسبة 20 بالمائة فقط من نسبة المتبرعين، فيما يشكل المتبرعون التعويضيون نسبة 80 بالمائة.
ودعت هند الزجلي المغاربة، إلى التبرع بالدم، لتصبح ثقافة التبرع التطوعي هي السائدة، لأن كل متبرع يساهم في انقاد حياة ثلاثة أشخاص، مؤكدة أن المتبرعين لن يواجهوا أي خطر للعدوى بفيروس كورونا في حال قرروا التوجه إلى مركز تحاقن الدم، لأن كل الشروط والتدابير الاحترازية متوفرة.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط