اسمه إبراهيم الطاهري، من مواليد منتصف شهر أبريل من سنة 1948 بمدينة الرباط، يعد من أبرز مدربي الطيران بالمغرب، قيدوم الطيارين المغاربة، وهو الرئيس المؤسس للجمعية الوطنية لتاريخ الطيران بالمغرب، تتلمذ على يده العشرات من الطيارين، بينهم طيارون يشقون طريقهم بنجاح على المستوى الوطني والدولي، تبعا لما ذكرته مصادر مقربة من الراحل الطاهري.
المصادر ذاتها، وفي حديث مع le360، قالت إن وفاة الراحل إبراهيم الطاهري، وضعت نهاية حزينة لأشهر مدربي الطيران بالمغرب، والذي تمكن في فترة وجيزة من نيل محبة الكثير من المهتمين بهذا المجال وطنيا ودوليا، وأوضحت مصادرنا، أن الطاهري يعد أحد أشهر مدربي الطيران في العالم، الذين يقومون بحركات بهلوانية بالطائرات الخفيفة.
مسار الراحل الطاهري، الذي يُعتقد، وفقا لمعطيات خاصة، أن أحد كابلات خط الجهد العالي للكهرباء بالقنيطرة، كان سببا وراء مصرعه وسقوط الطائرة الخفيفة التي كان على متنها رفقة طيار متدرب.
وقال أحد المقربين من عائلته: "الراحل، ومباشرة بعد أن اشتغل في بداية مشواره في مجال الطيران العسكري بالرباط ومدن أخرى، التحق بمديرية الطيران المدني، وعمل بمطار طنجة كتقني لأزيد من 22 سنة إلى أن نال شواهد أهلته ليكون مدربا للطيران، و كان يسهر على التكوين بالنادي الملكي للطيران، قبل التحاقه بمديرية الطيران بالرباط حيث اشتغل أيضا مشرفا على امتحانات الطيران".
وتكشف مصادرنا، أن الراحل الطاهري أحيل على التقاعد، غير أنه اختار مواصلة تلقين طلبة الطيران والطيارين المتدربين دروسا تطبيقية في المجال، وكان يساعد جميع أندية الطيران بالمغرب، بدون استثناء، ومن ثم حضي باحترام وتقدير كبيرين من قبل رؤساء الأندية والمسؤولين على الصعيدين الوطني والدولي.