وأبرز التقرير، الذي نشر على الموقع الالكتروني للوزارة، أن تدفقات المهاجرين السريين عبر البحر الأبيض المتوسط وعبر البر تراجعت بنسبة أكثر من 38%، بعد تسجيل وصول 11 ألف و460 شخصا، في مقابل وصول 18 ألف و515 في الفترة ذاتها من سنة 2019، أي بانخفاض أكثر من 7 آلاف مهاجر، مضيفا أن غالبية المهاجرين يأتون عبر البحر.
وسلط المصدر ذاته الضوء على تراجع أعداد المهاجرين المنطلقين من مدينة مليلية المحتلة، سواء عبر قوارب الموت، أو برا، حيث انخفض العدد بشكل كبير جدا، ناهز نسبة 98%، عبر البحر، إذ انتقل من أكثر من 300 مهاجر في 2019، إلى 7 فقط في هذه السنة، وانخفاض في عدد القوارب من 17 قارب إلى 3 فقط.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فالتراجع الملحوظ في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من المغرب، راجع بالأساس إلى التعاون الثلاثي بين الاتحاد الأوروبي والحكومتين الإسبانية والمغربية، والجهود الأمنية للجار الجنوبي لإسبانيا، في محاربة وتفكيك شبكات التهجير السري.