وأفاد مصدر خاص لـle360، أن الراحل كان قيد حياته يزاول مهامه كوكيل عام للملك بمحكمة الاستئناف التجارية بمراكش، قبل أن يحس بأعراض الفيروس، ليتجه إلى المستشفى المذكور للعلاج، يوم الثلاثاء 11 غشت الجاري.
وأثبتت التحاليل المخبرية التي أجريت للراحل إصابته بكورونا، ما استدعى الاحتفاظ به من طرف الطاقم الطبي المكلف بمصلحة "كوفيد-19"، للخضوع للبروتوكول العلاجي المعمول به في هذا الشأن.
ولم يترك الفيروس اللعين أي فرصة للمريض للنجاة من شراكه، لافظا أنفاسه الأخيرة بعد نحو 6 أيام من المقاومة، عن عمر يناهز 70 سنة، تاركا حزنا عميقا في صفوف أفراد عائلته وأسرة القضاء بعموم التراب الوطني.