ودرس الباحثون بيانات عمل المشاركين من كافة النواحي، بما في ذلك دورهم في العمل، وطبيعة مهامهم ومناصبهم، بجانب سنوات دراستهم، والدخل الشهري، وتوضيحهم أنواع الضغط والإجهاد التي واجهوها في العمل.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين شعروا بأن وظائفهم مجهدة جسديا كان لديهم مشكلة في قرن آمون أو الحُصين الموجودة في الدماغ والضروري للذاكرة.
لكن المثير أن هؤلاء الأشخاص الذين أبلغوا عن "إجهاد جسدي" في العمل لم يكن لديهم بالضرورة وظائف تتطلب جهدا إضافيا.
كما أن الضغط النفسي والتوتر في العمل لم يكن سببا في تضرر ذاكرة الإنسان، وفق الدراسة، لذلك يقول الباحثون إن الشعور بالإجهاد يؤثر تأثيرًا قويا ويسرع شيخوخة الدماغ.
وقالت رئيسة الدراسة آغا بورزينسكا، إن نتائج الدراسة تكشف ولأول مرة تعارضا مع ما يشاع بشأن فوائد النشاط البدني للدماغ، وأن ذلك قد يعود بتأثير سلبي على صحة الدماغ، مشيرة إلى أن الأمر لا يزال يحتاج إلى دراسة أوسع.