وأوضح الموسوي، وهو رئيس الجمعية الجهوية لأرباب ربابنة وبحارة مراكب الصيد البحري، في بلاغ له، أن أكثر من 70 مركبا لصيد الأخطبوط قد باشرت عملها أمس، رغم أن الفحوصات الطبية الضرورية قد أجريت، حسب المهنيين، بميناء أكادير لفائدة البحارة الذين سيلتحقون بعملهم بمجرد توصلهم بنتائج الفحوصات السلبية حول كوفيد-19.
وأضاف أن إغلاق الميناء قرار أعلن عنه قبل عيد الفطر والقاضي بضرورة توفر البحارة الراغبين في مغادرة إقليم العيون، بمناسبة العيد، على الفحوصات السلبية المتعلقة بكوفيد-19، قبل العودة إلى مزاولة نشاطهم، من أجل تفادي موجة أخرى من العدوى، كما حصل قبل عيد الأضحى، مما قد يشل حركة الميناء والمنطقة الصناعية.
وكانت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء قد أعلنت السبت أنه تقرر إغلاق ميناء العيون "حتى إشعار آخر"، وذلك تفاديا لموجة ثانية من جائحة كوفيد-19.
وأنهت الولاية في إعلان لها إلى "علم أرباب مراكب الصيد والبحارة العاملين بها، أنه نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها المدينة نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19، وتفاديا لموجة ثانية من الجائحة المذكورة فقد تقرر إغلاق ميناء العيون إلى إشعار آخر".