المنزل المذكور كان مهددا بالسقوط منذ مدة ما جعل السلطات المحلية بالمنطقة تخبر السكان مرارا من أجل مغادرة المكان بعدما بات يعرض أرواحهم للخطر، وهو الشيء الذي لم يستجيبوا له بدعوى "رفض صاحب البناية تعويضهم" عن الترحيل.
ووفق ما استقيناه من عين المكان، فقد حلت السلطات المحلية بعمالة بنمسيك سيدي عثمان وقائد المنطقة بمكان الحادث ليلة قبل سقوط البناية وطالبت من الساكنة إفراغ المكان بشكل عاجل وهو ما جنب وقوع عدد أكبر من الضحايا حسب شهود عيان.
وبخصوص الهالك، البالغ من العمر 54 سنة، كان يعيش قيد حياته بالبناية المذكورة، وبعد إشعار السلطات بالإفراغ هناك من يقول أنه رفض، وهناك من صرح بأنه كان نائما وقت الانهيار.
تصوير ومونتاج عبد الرحيم الطاهيري