وحسب مصدر لـle360، فقد تم إيقافهم للاشتباه في تورطهم في الاحتجاز والاختطاف والمطالبة بفدية مالية في إطار تصفية الحسابات في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر المصدر أن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء توصلت بإشعار من سيدة تدعي اختطاف ابنها، البالغ من العمر 24 سنة، من طرف مستعملي سيارة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق مكن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي واثنين من مشاركيه، فضلا عن العثور على الضحية الذي كان مكبلا بمنطقة قروية بضواحي مدينة المحمدية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن الضحية، الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث من أجل ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، كان اتفق مع المشتبه فيه الرئيسي على تزويده بكمية من الأقراص المهلوسة مقابل مبلغ 15 ألف درهم، غير أنه تسلم مبلغ الاتفاق ولم يوفر المؤثرات العقلية المطلوبة، فأقدم المشتبه فيه ومشاركيه على اختطافه واحتجازه ومطالبة عائلته بتسديد المبلغ المالي الذي كان تسلمه الضحية.
وحسب المصدر فقد كشفت عمليات التنقيط أن المشتبه فيه الرئيسي يشكل موضوع مذكرات بحث من طرف مصالح الدرك الملكي من أجل الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، كما مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز الحبل الذي استعمل في تكبيل الضحية، وكذا سلاح أبيض يشتبه في تسخيره لأغراض إجرامية.
وتم إيداع كل من المشتبه فيهم الثلاثة المتورطين في الاختطاف والاحتجاز، وكذا الضحية المبحوث عنه في قضايا زجرية عديدة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.