وحسب مصدر لـle360، فقد خرجت دوريات مشتركة بين رجال الأمن والسلطات المحلية تراقب مدى احترام المواطنين لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، كما عملت على تطويق عدد من الشوارع بحواجز حديدية وأخرى اسمنتية لتقييد حركة تنقل المواطنين بداية من شارع الشفشاوني وشارع ابراهيم الروداني، وكذا تشديد المراقبة على مداخل بعض الأحياء والتجمعات السكنية بمنطقة البلوك وياسمينة، وكل ذلك بسبب البؤرة التي سجلت مئات الإصابات بفيروس كورونا المستجد داخل وحدة صناعية بالمدينة.
وأثار ظهور بؤرة صناعية بأحد أكبر الوحدات الصناعية، بمدينة برشيد، لإنتاج "الكابلات" والأسلاك الكهربائية، والذي يضم قرابة 3000 عامل وعاملة، (أثار) استنفار مختلف السلطات، التي دفعت بعناصرها لاحتواء الوضع والحد من تفاقمه، سيما أن المعمل المعني يُسّجلت بداخله ما يقارب 200 حالة إصابة مؤكدة بـ"كوفيد-19".
يذكر أن البؤرة الصناعية ببرشيد تسببت في ارتفاع عدد الإصابات بالمملكة، حيث سُجّلت، أمس السبت، 811 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهي أعلى حصيلة مسجلة في المغرب منذ بداية انتشار الوباء في مارس الماضي.
هذا، ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا، بالمغرب، إلى 19 ألفا و645 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في الـ2 من مارس الماضي، وبخصوص حالات الشفاء المسجلة يوم أمس فقد بلغ 182 حالة، ما يرفع المجموع التام إلى 16 ألفا و282 حالة بنسبة تعاف تناهز 83 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 305 حالات، بعد وفاة ست حالات خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
