وأعربت عقة في تصريح لمراسل Le360، عن فرحتها بهذا الإنجاز رغم كل الظروف التي رافقت الامتحان في ظل جائحة كورونا، مؤكدة أن هذا التفوق كان ثمرة مجهود من طرفها وتعاون كبير للأساتذة والأطر التربوية، وتشجيع وتحفيز مستمر من الأسرة.
وأكدت المتحدثة أن فترة الاستعدادات لهذه الاستحقاقات هذا الموسم، كانت استثنائية بحكم توقف الدراسة بسبب فيروس كورونا لأزيد من 4 أشهر واختيار الوزارة الوصية للتعليم عن بعد لإنقاذ السنة الدراسية، والذي رغم صعوبته إلا أن المجهودات الجبارة للأساتذة مع تلامذتهم مكنت المتعلمين والمتعلمات من التأقلم مع هذه الإستراتيجية الجديدة.
وأضافت عقة، أن فترة الحجر الصحي كانت فرصة ثمينة للاستعداد الجيد، وتبقى مسألة تنظيم الوقت على عاتق التلميذ الذي يجب أن يتحلى بالعزيمة والإرادة القوية لتحقيق نتائج إيجابية، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ الصحية وما أعقبها من إجراءات احترازية كان لها الوقع على نفسية التلاميذ، مبرزة أهمية الجانب النفسي خلال هذه المرحلة.
وعن مواضيع الاختبارات، قالت المتحدثة إنها كانت في المستوى المطلوب وفي المتناول فقط كان يلزم من أي تلميذ التركيز على نحو عالٍ، مؤكدة أن حديث بعض التلاميذ عن صعوبة الامتحان يرجع إلى الطريقة التي وُضع بها ولم يكن أغلبهم يتوقعها.
وتابعت عقة قائلة: "المدرسة العمومية لا تزال قادرة على إنتاج تلاميذ قادة يعول عليهم في المستقبل، وسأختار مهنة الطب كخيار بعد الباكلوريا على أساس أن هنالك توجهات وميولات أخرى في مجالات الرياضيات والكيمياء"، منهية كلامها بالثناء على دور كل المتدخلين في المنظومة التعليمية بالثانوية التأهيلية الفتح بمدينة القليعة، داعية كل التلاميذ المستدركين إلى التحلي بروح التفاؤل والإعداد الجيد للامتحانات المقرر إجراؤها أواخر الشهر الجاري.