ليلة حمراء تقود لاعتقال شرطي بتهمة تزوير الأموال

ويخضع المشتبه فيهم لأبحاث وتحقيقات مكثفة، وفق ما ذكرته صحيفة "الصباح" في عددها الصادر ليوم الخميس 16 يوليوز 2020، إذ اتضح أن المتهم الرئيسي، البالغ من العمر 34 سنة، يعمل حارس أمن ضمن فرقة الصقور "الدراجين" بالمنطقة الإقليمية لأمن المحمدية. ووفق ما ورد في الصحيفة، تتابع الفتاة البالغة من العمر 19 سنة، من أجل الفساد وترويج أموال مزورة، بينما يتابع المتهم الثالث وهو حارس سيارات بتهم المشاركة وتسهيل أعمال إجرامية. وفي تفاصيل القضية، نقلا عن "الصباح"، فقد حاولت الفتاة شراء بعض حاجياتها بنقود مزورة، ليتم اعتقالها بعد العثور على ورقتين من فئة 200 درهم بحوزتها. وحسب ما جاء في الجريدة، نقلا عن مصادر مطلعة، فبعد اقتياد الفتاة البالغة من العمر 19 سنة إلى مركز المنصورية، اعترفت بقضائها ليلة حمراء مع شخص داخل إحدى الإقامات الشاطئية بالمنصورية مقابل 400 درهم. وفور حصولهم على كل المعطيات والبيانات المتعلقة بالشقة، التي قضت بها ليلتها، استفر مركز المنصورية عناصره وتوجهوا صوب الشقة المذكورة بعد التنسيق المسبق مع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي أعطى أوامره باعتقال المتهم. وتابعت الصحيفة أن المتهم حاول مراوغة رجال الدرك فور وصولهم إلى الشقة، حيث قام برمي مفاتيح سيارته من النافذة لحارس السيارات، طالبا منه إخراج كمية مهمة من النقود المزورة من سيارته وإتلافها، إلا أن الحيلة لم تنطلي على رجال الدرك الذين ضبطوا الحارس متلبسا بإخراج النقود من السيارة. وأسفر تفتيش الشقة عن العثور على طابعة متطورة، وحاسوب يضم عددا من الأدوات البرمجية المتطورة في الرسم والطباعة إضافة إلى كمية مهمة من الأموال، ليتم اعتقال المتهم الرئيسي رفقة حارس السيارات على الفور، حيث اكتشفوا بعد تنقيطه في الناظم الآلي أن المتهم الرئيسي شرطي برتبة حارس أمن بمنطقة أمن المحمدية.