وأضافت المتحدثة أن الاستعداد لهذه الاستحقاقات خلال هذا الموسم جاء في ظروف صحية استثنائية بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت دول العالم، ضمنها المغرب، مشيرة إلى الصعوبة النفسية الكبيرة التي رافقت مرحلة الإعداد نتيجة الوباء.
وأكدت أن هذا الانجاز يعود فيه الفضل للأساتذة والأطر التربوية بالمؤسسة التعليمية التي كانت تتابع فيها دراستها.
وأشارت هيلالي، التي ستختار مهنة الطب مستقبلا، إلى أن تشجيع وتحفيز والديها ساهم هو أيضا بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الايجابية، إذ كانا السند الدائم لها خصوصا في أوضاع صحية غير مستقرة كانت تعيشها البلاد نتيجة فيروس كورونا، والتي فرضت على الوزارة الوصية توقيف الدراسة حتى إشعار آخر، تطبيقا لحالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لتفادي انتشار كوفيد-19.
من جانبهما، عبر والدا التلميذة عن فرحتهما بتربع ابنتهما على عرش امتحانات الباكلوريا بجهة سوس ماسة التي تعرف منافسة شديدة خلال كل سنة، معربين عن امتنانهما لكل من كان سببا في هذه النتائج التي حققتها ابنتهما، منوهين بالإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لضمان مرور هذه الاستحقاقات الوطنية في ظروف ملائمة رغم الجائحة.