وفي تصريح لـموفد Le360 إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، قال رشيد بوهنكر، رئيس جماعة فاصك بإقليم كلميم، إن هذا المشروع جاء في إطار تشخيص سابق قام به المجلس لتحديد الحاجيات الحقيقية بالأخص لمركز الجماعة، وجرت اتصالات عديدة مع مختلف الفاعلين بخصوص هذا الغرض.
وأضاف المتحدث أن هذه الاتصالات أسفرت عن مباشرة تجربة غير مسبوقة بجهة كلميم وادنون، من خلال التنسيق بين الجماعة وفاعل اقتصادي من أبناء المنطقة، ليتم إنجاز نحو 12 مشروعا في إطار تشاركي، من ضمنها كورنيش المنطقة، بتكلفة مالية تناهز مليارَين ونصف سنتيم.
وأرجع المتحدث استثمار هذه الأموال في المشاريع التنموية المذكورة، للحاجة الملحة للساكنة لمثل هذه الفضاءات والمساحات الخضراء لتكون متنفسا للترويح عن النفس ومكانا للترفيه والتسلية بالنسبة للأطفال، مؤكدا أنها ثمرة مجهود بين الجماعة والفاعل الاقتصادي المذكور والساكنة المحلية التي تبرعت بأراض شاسعة لتسهيل مأمورية هذا المشروع الطموح.
ووجه المتحدث شكره للفاعل الاقتصادي لتمويله هذا المشروع وللسكان على حفاظهم على هذا المعلم الفريد من نوعه بجهة كلميم وادنون، مشيرا إلى أن انخراط الجميع في هذه المشاريع من شأنه أن ينهض بالتنمية في المنطقة وأن يجعلها مثالا يحتدى بها في المحافل الوطنية من حيث الحكامة الجيدة والتسيير المعقلن.
من جهتها، أثنت الساكنة من خلال تصريحات متفرقة لـLe360، على مجهودات كل المساهمين في هذا الفضاء الإيكولوجي الذي يتضمن مختلف وسائل الراحة والترفيه، معتبرين إياه تحفة فنية وتاريخية يلزم الحفاظ عليها على النحو الأمثل.