وكشفت مصادر le360، أن العثور على الجثة المذكورة، جاء بعد أن حاول أبناء الهالكة الاتصال بها لمعرفة أحوالها، إلا أن هاتفها ظل يرن من دون إجابة، ما دفعهم إلى ربط الاتصال بجيرانها، الذين حاولوا أيضا تفقد أوضاعها دون جدوى.
وأخطر الجيران السلطات المحلية والأمنية، التي حلت بعين المكان رفقة الشرطة العلمية، الأخيرة قامت برفع البصمات وتمشيط أرجاء المنزل قبل أن يتم نقل جثمان المتوفية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إجراء تشريح طبي لها لمعرفة أسباب الوفاة.
ومن جانبها فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، بحثا في النازلة، للوقوف على حيثياتها تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.