وأكد عدد من السكان في تصريحات متفرقة لمراسل le360، أن المنطقة السياحية المذكورة هي المتنفس الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة، إذ يتضمن مساحات خضراء وآلات رياضية وكراسي وألعاب رياضية خاصة بالأطفال وغيرها، مشيرين إلى أن إعادة الاعتبار للكورنيش زاده جمالا وأصبح أكثر تنظيما من ذي قبل.
وأضاف المصدر ذاته أن افتقاد المدينة للشواطئ يجعل الكورنيش في قلب الأماكن التي تختارها الساكنة لقضاء ساعات من الزمن وسط فضاءاته، خاصة في الفترة الزوالية إلى غاية وقت متأخر من الليل، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا المعلم وعلى الممتلكات التي يتضمنها حماية للمصلحة العامة وضمانا لاستمراريته في أداء وظيفته الترفيهية.
وطالب آخرون بتشييد مرافق صحية بالمكان لتقريب من المواطنين سواء القاطنين بالمدينة أو زوارها، مثنين في الآن ذاته على المجهودات المبذولة من طرف الجماعة الترابية لكلميم وباقي المتدخلين، معربين عن أملهم في تطوير هذا الفضاء لما هو أحسن مستقبلا.