وحسب جريدة "الصباح"، فسبب إقدام الزوج على فعلته، راجع لمفاجأة زوجته، وهي أم لثلاثة أطفال، أثناء تصوريها فيديو "روتيني اليومي" بغرض نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وخلق الـ"البوز".
وأدرك الزوج أن زوجته تصور نفسها في أوضاع مثيرة للغرائز الجنسية، وتركز على مناطق حساسة من جزئها السفلي، ليقوم بما قام به تحت تأثير فورة الغضب.
وأضافت الجريدة أنه حين استنطاقه من لدن عناصر الدرك الملكي بعين عودة، بعد إيقافه، قال الزوج إنه فاجأ زوجته في الحالة المذكورة، وكانت تشارك الفيديو مع أحد متتبعي "روتينها اليومي" بل إنها قد ضربت مع الـ"فان" موعدا حدداه في الساعة التاسعة صباحا، حين يكون زوجها يباشر أعماله التجارية.
هذا، وسُلّمت للزوجة شهادة طبية تثبت عجزها لمدة 24 يوما، ليتم وضع الزوج تحت تدبير الحراسة النظرية، وقررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، فيما لم تُجْرَ متابعة الزوجة بسبب غياب أي أدلة تدينها، ولا يستبعد أن تتابع مستقبلا في حال توفر جديد في القضية، توضح "الصباح".