وزار كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم، مركز الامتحان الوطني للبكالوريا في دورتها العادية الذي تُجرى بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي استقبل قرابة 200 تلميذ وتلميذة مترشحين لامتحان البكالوريا.
وأشاد وزير التربية الوطنية، بما وصفه «التعبئة والانخراط الواسعين لكافة مكونات المنظومة الجهوية للتربية والتكوين وشركائها من أجل توفير الشروط اللوجيستية والصحية لتمرير الإجراء بمحطاته المختلفة، في ظروف جيدة، خاصة في ظل هذه الوضعية الاستثنائية».
وأضاف الوزير أن الامتحانات هذه السنة تجرى في «ظروف استثنائية»، مردفا: «حق لنا أن نفتخر بهذا المستوى الرفيع في التنظيم الذي تم بالتنسيق مع جميع الوزارات المعنية وكذا السلطات لضمان اجتياز الامتحان في أحسن الظروف».
تصوير ومونتاج: سعد اعويدي
وبلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، التي تجرى من 3 إلى 9 يوليوز 2020، (بلغ) 93 ألف و198 مترشحة ومترشحا، حيث وصل عدد المتمدرسين إلى 70 ألف و686 مترشحة ومترشحا، منهم 57 ألف و146 بالتعليم العمومي بنسبة 61 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين و13 ألف و540 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، بما يمثل 15 في المائة من مجموع المترشحين.
وبلغت نسبة المترشحين المتمدرسين 76 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار، الذين بلغ عددهم 22 ألف و512 مترشحا أي: 24 في المائة من مجموع المترشحين.
وتم الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 245 مركزا سنة 2019 إلى 404 مراكز للإجراء خلال هذه الدورة، موزعة بين 33 قاعة مغطاة كبيرة و111 قاعة مغطاة متوسطة و36 مدرجا و354 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، كما جندت 22 ألف و980 مكلفا بالحراسة إضافة إلى 6416 مكلفا بعملية التصحيح، فضلا عن تخصيص 89 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية بالجهة.
