وأوضح مولاي الحاج ادريس، عن فدرالية جمعيات أغروض إمي ودار، في تصريح لـle360، أن المبادرة تأتي لتنقية رمال الشاطئ من الأوساخ والأزبال الناتجة عن توافد الساكنة والزوار للمنطقة دون أن يقوموا بنقلها بعد الانتهاء من رحلة استجمامهم إلى الحاويات الموضوعة لهذا الشأن، مؤكدا على أهمية مثل هذه المبادرات لإعادة البسمة لشواطئ أكادير.
وأضاف المتحدث أن الهدف أيضا من الحملة يكمن في توعية وتحسيس زوار الشاطئ بضرورة الحفاظ على رماله نظيفة خالية من الأزبال، وأهمية ذلك في إعطاء صورة إيجابية عن المنطقة وأيضا على تشجيع السكان وضيوف جهة سوس ماسة على اختيار هذا الشاطئ كوجهة سياحية مفضلة، والتي تتوفر على كل المقومات المطلوبة في الأماكن السياحية بالمغرب.
وطالب مولاي الحاج، من الجميع تحمل مسؤولياته اتجاه شواطئ المنطقة حفاظا على البيئة وعلى سمعتها الطيبة لدى الزوار، في وقت يرتقب أن تستمر هذه المبادرات خلال السبت المقبل وطيلة شهر غشت.