ووفق ما عاينته كاميرا Le360، فإن العديد من المواطنين البيضاويين توجهوا إلى غابة بوسكورة من أجل النزهة واستنشاق نسمات نقية، بعد أزيد من ثلاثة أشهر في الحجر الصحي المنزلي، حيث فضلوا هذا الفضاء الطبيعي الهادئ عن الشاطئ الذي يكتظ بالمصطافين خلال هذه الفترة من الصيف التي تتزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة.
وبهذا الخصوص، قال أحد المواطنين ممن صادفناهم في غابة بوسكورة، إنه قدم إلى هذه الأخيرة رفقة عائلته للابتعاد عن صخب المدينة وتلوثها، مشيرا إلى أنه استغل عطلة نهاية الأسبوع من أجل إخراج أطفاله الصغار إلى هذا الفضاء الأخضر بغرض الترويح عنهم، بعد أن ظلوا حبيسين في المنزل لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، إلتزاما بقواعد الحجر الصحي.
من جهة أخرى، استبشرت ميلودة وهي حارسة سيارات بعودة الحياة مجددا إلى الغابة، حيث توقف النشاط الاقتصادي الذي كان يدر عليها الدخل، منذ بدأ انتشار جائحة كورونا في شهر مارس الماضي، غير أنها استأنفت عملها مجددا نهاية هذا الأسبوع، بعد رجوع الزوار الاعتياديين للغابة مباشرة بعد قرار تخفيف الحجر الصحي، الذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم الخميس 25 يونيو الجاري.
تصوير ومونتاج: خديجة الصبار
