وحسب القرار الذي يتوفر le360 على نسخة منه والموقع من طرف رئيس الجماعة، أحمد أدراق، فإن القطاعات المعنية هي بالخصوص المطاعم والمقاهي، ومحلات الأكلات الخفيفة التي يُسمح لها بفتح أبوابها في السابعة صباحا إلى غاية الحادية عشر ليلا، فيما الحمامات والدوشات وقاعات الرياضة حددت الثامنة صباحا كموعد لفتح أبوابها والحادية عشر ليلا كوقت للإغلاق التام.
وأورد المصدر ذاته أن هذا القرار يمكن إلغاؤه حسب المستجدات المعلن عنها من طرف السلطات المختصة، تاركا مجال تطبيقه للمصالح الجماعية المختصة والسلطات المحلية والأمنية، كل في دائرة اختصاصه.
قرار فاجأ مهنيي القطاعات المعنية، حسب مصادر le360، خاصة أرباب المقاهي والمطاعم والأكلات الخفيفة، الذين كانوا يعولون على تخفيف إجراءات الحجر الصحي من طرف وزارة الداخلية لاستئناف عملهم دون القيود المتعلقة أساسا بالتوقيت، فيما أبانوا عن استعدادهم لاتخاذ التدابير اللازمة الموصى بها من طرف وزارة الصحة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت المصادر نفسها أن قرار الإغلاق في التوقيت المذكور "غير منصف" ولم يدرس بالشكل المطلوب من طرف الجهات المختصة، لكونه يمس مصالح المهنيين الذين تضرروا لأزيد من أربعة أشهر من تداعيات جائحة كورونا، متسائلين عن سر التناقض الحاصل بين جماعة إنزكان ونظيرتها بأكادير، التي لم تخرج بأي قرار من هذا القبيل وتركت المجال للمطاعم والمقاهي للاشتغال بدون أية قيود في هذا النطاق.
وطالبت مصادرنا من الجماعة ومعها السلطات المختصة بمراجعة هذا القرار الذي لا يخدم اقتصاد المنطقة الذي تأزم كثيرا منذ ظهور أول حالة مصابة بالفيروس بالمغرب.