وأوضح مصدر le360، أن الأمر يتعلق بثلاثة أشخاص وطفل، أثبتت التحاليل المخبرية إصابتهم بكوفيد-19، ما جعل السلطات بالمنطقة تستنفر أفرادها لتحديد هويات المخالطين من ضمنهم رجال الأمن المرابطون بالمطار وكل العاملين به، فضلا عن باقي المشكوك فيهم.
وأضاف المصدر ذاته أن الطائرة التي كانت قد حطت رحالها، بمطار الداخلة، الأحد الماضي، كان على متنها 151 راكبا عالقا منذ أشهر بموريتانيا، ضمنهم رضع وأطفال وشيوخ نساء، تم إجلاؤهم من طرف السلطات المغربية ووضعهم بإحدى الفنادق بمدينة الداخلة، لقضاء فترة الحجر الصحي اللازمة قبل أن يُسمح لهم بالالتحاق بذويهم.
جدير بالذكر أن عدد الإصابات بجهة الداخلة وادي الذهب، ارتفعت إلى 9 حالات مؤكدة، منذ ظهور الجائحة بالمغرب، في وقت كانت مختلف مصالح الجهة تستعد لإطلاق خطة سياحية شاملة لتشجيع السياحة الداخلية، بعدما تم تصنيفها ضمن الوجهات المفضلة لدى مغاربة الداخل.