وأفاد مصدر مطلع لـle360 أن اعتقال أفراد الشبكة الأربعة، الذين "نصبوا على مجموعة من الضحايا من إيموزار كندر"، جاء بعد التوصل بإخباريات، إضافة إلى ورود أكثر من 15 شكاية ضدهم على مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
وأوضح ذات المصدر أن "أفراد الشبكة كانوا يستغلون حلم شباب ورغبتهم في الهجرة للنصب عليهم وإيهامهم بتهجيرهم إلى فرنسا مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 ألف و30 ألف درهم في المغرب، بالإضافة إلى دفع مبلغ مماثل لدى وصولهم إلى فرنسا".
وأضاف ذات المصدر أنه "الموقوفين في هذه الشبكة هم امرأتان ورجلان، من ضمنهم موظف يشتغل بأحد الإدارات العمومية وفاعلة جمعوية بمدينة فاس، يشتبه في تزعمها للشبكة المذكورة".
وأشار المصدر نفسه إلى أنه قد جرى وضع المشتبه فيهم قيد تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة، وذلك لتحديد الملابسات والروابط المحتملة لهذه الشبكة وتوقيف جميع المساهمين والشركاء في هذه الأفعال الإجرامية.


