وقالت سمية سواميناثان، في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف: "درس فريق الخبراء أدوية عديدة وأوصى باختبار أربعة أو خمسة منها سريريا. وهذه الأدوية هي هيدروكسيل كلوروكوين، ريميديسيفير - دواء جديد تم استخدامه ضد الإيبول، وهو مزيج من لابينوفير وريتينوفير ولابينوفير وريتينوفير مع الإنترفيرون، وبدأت هذه الاختبارات في نهاية شهر مارس 2020 وحاليا في سجلاتنا 4500 مريضأ".
ووفقا لها، فقد توصل الخبراء إلى استنتاج يفيد، بأن استخدام هيدروكسيل كلوروكوين لا يخفض معدل الوفيات، لذلك لا يمكن اعتباره فعالا في علاج "كوفيد-19".
وقالت: "ندرس حاليا النتائج الوسطية لاستخدام لابينوفير وريتينوفير، من أجل معرفة ما إذا كانت هناك إشارات ما، لأننا نريد الحصول على جواب واضح- هل استخدام هذا الدواء يخفض معدل الوفيات أم لا؟ وإذا كان لا يخفض، فهل له تأثير إيجابي؟ مثلا يخفض عدد المرضى الذين يخضعون للتهوية الميكانيكية للرئتين، وإذا لم نجد أي تأثير إيجابي له، فلا داعي للاستمرار في اختباره".
وأكدت الخبيرة، أن منظمة الصحة العالمية ستعلن عن تقييمها الأولي لنتائج استخدام لابينوفير وريتينوفير، كما أن المنظمة تدرس أدوية جديدة أو طرق علاج أخرى لتقييم فعاليتها.