دعوة العثماني، جاءت عبر منشور إلى أعضاء حكومته، حيث طالب بالحرص على التقيد بقواعد الحيطة والسلامة اللازمة، داخل الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، بما يضمن سلامة الموظفين والمستخدمين والأعوان والمرتفقين والزوار، وذلك لمواكبة استئناف الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالصناعة والتجارة والصناعة التقليدية والمهن الصغرى والمهن الحرة والمهن المماثلة والأسواق الأسبوعية وتجارة القرب.
ودعا العثماني أعضاء حكومته إلى إعطاء تعليماتهم للمسؤولين وعموم الموظفين والمستخدمين والأعوان التابعين لهم، أو بالمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتهم للالتحاق بالعمل، مع مراعاة المرونة اللازمة بخصوص الموظفين والمستخدمين والأعوان الذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل، وفتح إمكانية العمل عن بعد، كلما دعت الحاجة لذلك ودون الإخلال بمردودية الإدارة أو المرفق العمومي، وكذا بمردودية الموظفين والمستخدمين والأعوان.
وأهاب رئيس الحكومة بوزرائه تعميم ما جاء في منشوره على مصالحهم المركزية والخارجية والمؤسسات الموضوعة تحت وصايتهم، والعمل على التقيد بما جاء فيه.