بالصور - البيضاء: جمعية تعلن إعادة إدماج نزلاء مركز للإيواء في الحياة الاجتماعية

DR

في 14/06/2020 على الساعة 20:30

أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بمدينة الدار البيضاء، عن مساهمتها في إعادة إدماج مجموعة من الشابات والشباب المتشردين، والذين كانت قد خصصت لهم مركزا للإيواء، عقب الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، من أجل حمايتهم من خطر عدوى فيروس كورونا المستجد.

وحسب ما ذكره بلاغ صادر عن الجمعية، فإن العملية جاءت بتنسيق وشراكة مع المديرية الجهوية للتعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا وبتعاون مع الإسعاف الاجتماعي المتنقل بالدار البيضاء.

ووفقا للمصدر ذاته، فقد "حرصت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة على أن تفضي الاستفادة من مركز الإيواء المؤقت، بأكبر فائدة ممكنة على كل المستفيدين، دون تغييب دورهم الأساسي والمحرك في هذا المسار من خلال تفاعلهم والمشاركة الدائمة في اختيار الأنشطة وتسطير البرامج والانخراط الفعلي والعملي لثمانية أشخاص في التكوين في مجال البستنة، والذي تكلل بالنجاح، فتم تسليمهم شواهد من طرف مؤسسة التعاون الوطني وشواهد تقديرية من جمعية ATEC، تعترف بالمهارات الجديدة المكتسبة، مع إلزام شركاء آخرين في المساعدة المادية والعينية لهم".

واعتبرت الجمعية أن "كل هذا سيساعدهم حتما على مواصلة الطريق لإيجاد عمل كريم ولائق، ويسهل اندماجهم في الحياة الاجتماعية".

وأضافت، في بلاغها: "بفضل تضافر جهود عدد من الفعاليات في المجال القانوني، الصحي والاجتماعي، فقد استفاد حوالي 64 شخصا من خدمات المركز، بمعدل قار لم يقِل في أي لحظة من اللحظات عن 36 شخصا طيلة مدة الحجر الصحي، من عدد من الورشات التكوينية، واللقاءات التحسيسية، فضلا عن أنشطة ترفيهية متنوعة.

واختتمت الجمعية، قائلة في بلاغها إنه "ينضاف إلى المجهودات سالفة الذكر، مجهود المصاحبة النفسية والاجتماعية، سواء الفردية أو الجماعية، ليعبد الطريق ويرسم آفاقا واعدة لبناء علاقة جديدة وبناءة لهذه الفئة من المواطنين بمحيطهم العائلي والاجتماعي. وقد تمكن بالفعل 12 شابا من إعادة الاندماج وسط أسرهم، فيما لازال العمل مستمرا لإلحاق آخرين بأهاليهم".

تحرير من طرف حفيظ
في 14/06/2020 على الساعة 20:30