وذكر بايتاس، في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن «فترة الحجر الصحي أثرت بشكل كبير على نفسية المغاربة وخاصة الأطفال الذين منذ تفشي جائحة كورونا وهم وجدوا أنفسهم حبيسي جدران منازلهم».
وحذر بايتاس، من أن «المنع من الخروج ولو لأوقات محددة للتنزه واللعب ودون توفير أي إجراءات أو برامج مواكبة للتخفيف من تداعيات ذلك على صحتهم النفسية والبدنية، من بين هؤلاء الأطفال من يعاني من أمراض نفسية أو التوحد أو الإعاقة».
وطالب بايتاس الحكومة بالكشف عن «التدابير المقترحة لتوفير المواكبة النفسية لهؤلاء الأطفال، والتخفيف من تداعيات الحجر الصحي عليهم».
وكانت الجمعية المغربية لطب الأطفال، قد حذرت من الآثار النفسية والصحية على الأطفال بسبب الحجر الصحي خاصة بعد تمديد الحجر الصحي لشهر واحد بمجموعة من المدن والأقاليم المصنفة في المنطقة الثانية.