وأكد ناطق عبد الحفيظ، المشرف عن المختبر المتنقل بالدارالبيضاء، ومختص في علم الوراثة، أن هذه الوحدة المخبرية المتنقلة، تأتي لتكثيف أعداد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كوفيد 19.
وأوضح المتحدث أن هذه الوحدة المتنقلة ستتمكن من إجراء 300 فحص يومي إضافي بجهة الدارالبيضاء.
وكانت وزارة الصحة قد ذكرت أن إنشاء هذا المختبر المتنقل تم بشراكة بين وزارة الصحة والجمعية المغربية الطبية للتضامن ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب.
وقالت الوزارة إن البينية التحية الطبية بجهة الدار البيضاء-سطات تعززت بهذا المختبر المتنقل للكشف، وأنه سيشرع في تقديم خدماته، في مرحلة أولى، على مستوى العاصمة الاقتصادية، كما ستساهم هذه الوحدة الجديدة، في الرفع من عدد وتيرة التحاليل اليومية وتقليص مدة انتظار نتائج التحاليل، في أفق تجسيد منظور صحي شامل بالنفوذ الترابي لجهة الدار البيضاء-سطات.
ويستفيد من هذه المبادرة، مستخدمو المقاولات في القطاع الخاص، في أفق استئناف النشاط وإنعاش الاقتصاد الوطني، ولضمان الاستمرار الآمن والسليم لأنشطتها.