وعاين مراسل Le360 عددا هاما من المواطنين يتوافدون على المنطقة السياحية للمدينة بعد أن أقفلت أبوابها منذ العشرين من مارس الماضي تطبيقا لحالة الطوارئ الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، يتوافدون للاستمتاع بأجواء الشاطئ والترويح عن النفس.
واختار زوار الكورنيش استغلال الفرصة لالتقاط صور تذكارية بمعالم المدار السياحي والشاطئ الذي قررت السلطات العمومية منع الولوج إليه سواء إلى الرمال أو السباحة، وذلك لتفادي التجمعات البشرية التي قد تتسبب في ظهور بؤر أكادير في غنى عنها، كما أوضح ذلك مصدر Le360، مشيرا إلى أن التجول بالكرنيش مسموح به شريطة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة الموصى بها.
كما فضَّل آخرون ممارسة هوايتهم المفضلة من رياضة الجري والمشي مع الالتزام بالتدابير الاحترازية وعدم خلق تجمعات، في وقت لوحظ تواجد أمني كثيف بالمنطقة إلى جانب رجال السلطات المحلية، وذلك لمراقبة الوضع ومنع الدخول لرمال الشاطئ والتجمعات.
جدير بالذكر أن بلاغ وزارتي الداخلية والصحة، الصادر ليلة الثلاثاء-الأربعاء، وضع مناطق جهة سوس-ماسة ضمن المنطقة رقم 1، التي ستستفيد من إجراءات التخفيف إلى جانب جهات وأقاليم أخرى، في حين تم الإبقاء على أقاليم ضمن المنطقة 2 تحت نفس وتيرة الحجر الصحي المفروضة سابقا، لارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس داخل نفوذها.
