ورصدت وكالة المغرب العربي للأنباء عودة مرتادين لهذه الفضاءات إليها بعدما ظلت مهجورة بسبب القيود المفروضة على الحركة في إطار التدابير الاحترازية من تفشي الجائحة.
وبدأ مواطنون يعودون إلى عادة الفسحة والتمرين والجري بكورنيش أم العشار، الذي أعاد مجلس المدنية تهيئته خلال فترة الحجر والطوارئ الصحية، غير أن العودة إلى الفضاءات تأتي هذه المرة بطعم مختلف مع الاستمرار في تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية مثل احترام قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وعدم التجمهر.
وقررت السلطات العمومية، في سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من اليوم الخميس.
وصنفت بموجب هذا المخطط جهة كلميم واد نون ضمن منطقة التخفيف رقم 1، وهو التصنيف الذي يبقى خاضعا لتقييم السلطات العمومية ومراقبتها لتطور الحالة الوبائية في كل إقليم ومنطقة من المملكة.