وفي تصريح لـle360، قالت بشرى عبده، مديرة الجمعية، إن هذه الأخيرة استقبلت مكالمات وشكايات عديدة من نساء تعرضن للعنف الزوجي خلال فترة الحجر الصحي، مشيرة إلى أن لجوءهن لمؤسسة المجتمع المدني يأتي بهدف حصولهن على توجيهات، إما لغرض الصلح مع أزواجهن أو لرفع شكايات قضائية ضدهم.
وأضافت المتحدثة ذاتها أنه لا يوجد أي رقم مضبوط، حاليا، حول إحصائيات العنف الزوجي خلال فترة الحجر الصحي، مؤكدة أن كافة الجمعيات المهتمة بقضايا النساء تعمل في الوقت الراهن على إعداد تقارير للحصول على أرقام دقيقة تمكّن الرأي العام من معرفة عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف منذ الـ21 من مارس الماضي إلى غاية آخر يوم من الحجر الصحي.
تصوير ومونتاج: سعد اعويدي