وأوضح المتحدث ذاته، خلال ندوة افتراضية موجهة لمهنيي الصحة ووسائل الإعلام، أن الكلية قد تلجأ إلى إجراء الامتحانات بمناطق خارج العاصمة الاقتصادية، بالنسبة لـ25 بالمائة من الطلبة، من أجل التكيف مع سياق جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتابع أنه مع التفكير في افتتاح أربع مراكز امتحانات بكل من الجديدة وخريبكة وسطات والمحمدية، فإنه "يمكن لـ25 بالمائة من طلبتنا البقاء في مناطقهم لإجراء الامتحانات دون الحاجة للتنقل إلى الدار البيضاء".
وأضاف، خلال ندوة تمحورت حول موضوع "كيفية إنجاح عملية رفع الحجر الصحي على المستويين الصحي والاقتصادي .. ودور الصحافة في التوعية"، نظمت بمبادرة من الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والفدرالية الوطنية للصحة، بتعاون مع وزارة الصحة، أن "التدابير المتعلقة بهذه العملية قد تم وضعها وسنرى بحلول 10 يوليوز المقبل ما إذا كنا سنحتاج إلى تطبيق ذلك أم لا"، وحسب أبو معروف، فإن الكلية ستستقبل آلاف الطلبة الذين سيجرون الامتحانات، في ظروف توفر سلامتهم الصحية، وسلامة المؤطرين والموظفين الإداريين.
وقال: "إن الكلية تستعد لهذه العملية مع إنشاء لجنة أوكلت لها مهمة وضع تدابير الحماية اللازمة"، مضيفا أن "الأفضلية هي للفضاءات المتوفرة على تهوية، وسهلة بشأن المراقبة، وذلك من أجل التدبير الجيد، لعمليات إدخال الطلبة وتموضعهم وخروجهم، ولتدابير النظافة والتعقيم".
ولفت إلى أنه تم، في هذه العملية، الأخذ بعين الاعتبار عدة معطيات، منها الأعداد والأفواج وغيرها، فلا يمكن، كما قال، أخذ أكثر من 620 طالبا في كل فترة من فترات الامتحانات، إذ سيتم تقسيم عملية الامتحانات إلى ثلاث فترات في اليوم.