وفي تصريحات مختلفة لـle360، قال عدد من الفاعلين بالمنطقة، إن الساكنة المحلية تعاملت بالجدية المطلوبة مع جائحة كورونا، متخذة جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي أوصت بها وزارتيْ الداخلية والصحة.
وأضاف المصدر ذاته أن طبيعة المنطقة وأصالتها القديمة شكلت أيضا الفارق في استمرارها في عدم تسجيل أية حالة إصابة بهذا الوباء، فضلا عن التنسيق المحكم بين السلطات المحلية والأمنية وكذا فعاليات الجمعوية.
وأكدت الساكنة، أن السلطات المختصة بمختلف تلاوينها، لعبت دورا كبيرا في بقاء الإقليم خاليا من كوفيد-19، من خلال الحملات اليومية التي تقوم بها بمعظم أحياء المدينة ومداشرها، لفرض حالة الطوارئ الصحية، والتي أسفرت عن ايقاف عدد من المخالفين واتخاذ ما يلزم في حقهم.
وطالب بعض الفاعلين الجمعويين، في تصريح لـLe360، من الساكنة بالاستمرار على هذا النحو والالتزام بالحجر الصحي حفاظا على حياة أبنائها وتجنيب المنطقة وباء اجتاح العالم ومعه أقاليم عديدة على المستوى الوطني، مشددة على ضرورة يقظة السلطات المعنية لردع المخالفين.