وإن كان مواطنون قد أكدوا خلال جولة لـLe360 بأحد شوارع العاصمة الاقتصادية، توفرهم على معلومات خاصة بالتطبيق الهاتفي واستحسانهم له، فإن البعض كشفوا أنهم ليس لديهم معلومات كافية عن التطبيق.
وكانت وزارة الصحة، قد أطلقت، الاثنين الماضي (فاتح يونيو 2020)، تطبيقا هاتفيا للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا.
وحسب بلاغ للوزارة، يدخل إطلاق هذا التطبيق ضمن حملة وطنية واسعة للتحسيس، تحت شعار «بوقايتنا….نبقاو على بال»، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على مواصلة تبني الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، أو باستعمال المحلول الكحولي، وارتداء الكمامة، إضافة إلى احترام التباعد الجسدي، فضلا عن استخدام تطبيق «وقايتنا».
وأوضح البلاغ أن تثبيت هذا التطبيق سيكون متاحا على «غوغل بلاي» و«آب سطور» للتطبيقات الهاتفية، وعلى الموقع الإلكتروني www.wiqaytna.ma ابتداء من فاتح يونيو 2020.
ويأتي هذا التطبيق، الذي يندرج في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، المتسبب في مرض «كوفيد-19»، لتعزيز النظام الحالي لتتبع الحالات المخالطة والتكفل بها، الذي تم إرساؤه من طرف وزارة الصحة وأثبت فعاليته، حيث لا يزال هو الآلية الرئيسية المعمول بها.
وأشار البلاغ إلى أن تطبيق «وقايتنا» الذي يعتمد على استخدام تقنية البلوثوت، ويستعمل على أساس طوعي محض، سيقوم بإشعار مستعمليه في حالة ما إذا كانوا على تقارب جسدي وثيق لمدة معينة مع مستعمل آخر تم تأكيد إصابته بمرض كوفيد-19 في غضون21 يوما التي تلت هذه المخالطة، حيث ستقوم فرق وزارة الصحة بتقييم خطر التعرض للإصابة، ومن ثم التواصل مع الأشخاص المخالطين إذا دعت الضرورة ذلك.
هذا تم إنجاز التطبيق في إطار شراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وبتعاون مع وكالة التنمية الرقمية، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز