ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 110 سنة، كانت قد ولجت المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني يوم 3 ماي بعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا خضعت فيها للعلاج، قبل أن تغادر المستشفى بعد ثبوت خلوها من هذا الفيروس.
وفي تصريح لـLe360، عبرت زوجة ابن المتعافية، عن سعادتها الكبيرة بمغادرة أم زوجها المستشفى وتماثلها للشفاء، موجهة الشكر للطاقم الطبي والتتمريضي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.
وأضافت المتحدثة قائلة:"لم أكن أرغب بأن تلج أم زوجي المستشفى ويقع لها مكروه بعيدا عني، لكن الحمد لله الأمور تغيرت وأم زوجي تماثلت للشفاء".
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، كان قد سجل بتاريخ 12 أبريل الماضي شفاء أصغر مصابة بالفيروس، التي لا يتعدى عمرها شهرين وخمسة أيام.