أيت الطالب الذي كان يتحدث، الخميس 28 ماي 2020، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، قال في رده على النقاش المثار حول الآثار الجانبية لعقار الكلوروكين على المصابين بكورونا، (قال) إن «العقار أعطى نتائج إيجابية في علاج المصابين بالفيروس، والعبرة بالنتائج، حيث يتم وصف هذا الدواء في المرحلة الأولى بعد التأكد من الإصابة».
وعبر الوزير عن استغرابه من الانتقادات التي رافقت استعمال دواء الكلوروكين، مردفا: «هذا الدواء نستعمله منذ زمن في علاج الأمراض المزمنة والملاريا، لم نناقش يوما تأثيراته الجانبية إلا عندما ظهر فيروس كورونا»، مشددا أن الوزارة لم تسجل أي حالة وفاة جراء هذا الدواء، مشددا: «يجب ألا نشكك في نجاعة هذا الدواء».
وتابع الوزير أن «المنظمة العالمية للصحة طالبت بتعليق الاستعمالات السريرية للكولوروكين، وليس توقيف استعمال الكلوروكين. هي أيضا ليس لها الحق في منع استعمال هذا العقار، لأن هذا مرتبط بالاقتناع العلمي للطبيب بحسب حالة المريض»، مردفا: «أتوفر على دراسة كورية تؤكد فعاليته، وفرنسا وضعت دراسة كشفت فعالية الكلوروكين لكنها اختفت».
