وفي تصريح لـle360، قالت ريم زوهري، مسؤولة الشراكات والتواصل بجمعية "سندي"، إن هذه الأخيرة تواصل، منذ 10 أعوام، عملية تدريس مجموعة واسعة من التلاميذ المحرومين من التمدرس لأسباب اقتصادية أو اجتماعية.
وأضافت المتحدثة أن التلاميذ المنضوين تحت لواء الجمعية، المتنوعة مستوياتهم بين الابتدائي والإعدادي والثانوي، يستفيدون من التعليم، نصائح التوجيه، مِنَح الدراسة كما يستفيدون من عدة أنشطة دراسية خارجية.
ومنذ انتشار فيروس كورونا بالمملكة، وإعلان وزارة التربية الوطنية قرار تعليق الدراسة لحماية التلاميذ من وباء "كوفيد-19"، بادرت الجمعية، وفقا لريم زوهري، إلى إنشاء 130 مجموعة على تطبيق "واتساب"، يستفيد من خلالها 2500 تلميذ وتلميذة من التعليم عن بُعد.
وأردفت المتحدثة أن مجموعات "واتساب"، التي أنشأتها "سندي"، "تسمح للتلاميذ بالالتقاء بأساتذتهم وزملائهم عن بُعد، في جو يسوده الطموح للاستفادة والتعلُّم، إذ يتبادلون في ما بينهم الصور والفيديوهات ذات الارتباط بالدراسة، إلى جانب تلقيهم للدروس والتمارين الخاصة بكل قسم".
هذا البرنامج، يأخذ بعين الاعتبار عدم توفر جميع التلاميذ على حواسيب أو هواتف ذكية، لذا تحرص الجمعية على توفير حلول بديلة لكي تعُمّ الاستفادة، وفقا لمسؤولة الشراكات والتواصل بـ"سندي".
أما في ما يخص التوجيه، فتُؤكد الجمعية استمراره عن بُعد، وذلك عبر جلسات فردية تتم عن طريق مكالمات بالصوت والصورة على "واتساب".
هذا، ويتواصل أيضا دعم الأساتذة في ظل جائحة كورونا، لكي تستمر عمليات التعليم عن بُعد في أحسن الظروف، وفقا لريم زوهري.