ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية فبعد اختفاء الشابة البالغة من العمر 34 سنة عن أنظار زملائها، دقائق قليلة قبل موعد الإفطار، قرروا البحث عنها، ليعثروا عليها جثة هامدة داخل أحد المراحض، والدماء تنزف من أنفها وأذنيها.
وحسب نفس المصادر فقد جرى الاتصال بالصليب الأحمر، الذي يوفر خدمات لمائتي شخص موجودين في الملجأ المذكور، ورغم محاولات إسعافها إلا أنها فارقت الحياة في ظروف مجهولة.
ومن جانبها، فتح السلطات الاسبانية تحقيقا للتعرف على ظروف وملابسات الوفاة الغامضة بالموازاة مع إخضاع جثتها للتشريح الطبي للتعرف على سبب الوفاة.