وفي تصريح لـle360، قال محمد أمين آزيك، رئيس جمعية الشروق للتنمية والتعاون بأكادير، إن المبادرة التي تنظم في نسختها الثامنة في حلة خاصة هذه السنة، بعد أن فرضت الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد على غرار باقي دول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، تسعى بالأساس إلى مساعدة المتضررين من هذه الجائحة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف المتحدث أن عملية إعداد الوجبات تنطلق مبكرا بمساعدة عدد من الشباب المتطوعين، وتتضمن موادا غذائية غنية والتي يحتاجها جسم الإنسان يوميا خلال شهر رمضان، قبل أن تنطلق رحلة توزيعها بسفوح جبال أكادير بداية من الساعة الخامسة مساء إلى غاية السابعة، بالاستعانة بسيارات خاصة.
وأشار آزيك، إلى أن الجمعية وضعت نُصب أعينها ساكنة سفوح الجبال كأولوية قصوى في الوجبات نظرا للتهميش الذي يطالها ونظرا لحاجتها الملحة للمساعدات خاصة في ظل استمرار كوفيد-19 وحالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال ليلا، فيما يأتي الطلبة العالقون والمتضررون وسط المدينة في المرتبة الثانية.
وأكد الفاعل الجمعوي بحي الكويرة، أن عدد المستهدفين يبلغ نحو 120 شخصا على صعيد أكادير، منوها بدور المتطوعين في إنجاح هذه العملية الإنسانية، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود للتخفيف من عبء هذه الأزمة عن الأسر المعوزة والحرفيين الذين توقفوا عن العمل منذ العشرين من مارس الماضي.
الساكنة بدورها أعربت في تصريحات مختلفة لمراسل le360، عن امتنانها لهذه المبادرات الشبابية التي تحاول ما أمكن إدخال الفرحة لنفوس الأسر المتضررة من كورونا، من خلال توفير إعانات غذائية سواء منها الوجبات أو القفف الرمضانية، مشددة على ضرورة ترسيخ التكافل والتضامن الاجتماعي لاجتياز هذه الأزمة الصحية.