وبهذا الخصوص، أوضح البروفيسيور بارو في حوار مع Le360 أن الحالات التي تتواجد بقسم الإنعاش ليست بالخطيرة وتتحسن مع مرور الوقت، حيث أن الأعداد التي تستقبلها في تناقص مستمر، مقارنة مع الأسابيع الأولى لانتشار وباء كورونا في المغرب، وأننا لا نعيش ضغطا كبيرا في أقسام الإنعاش، عكس ما عاشته أغلب الدول الأوروبية.
(تصوير وتوضيب: سعد أعويدي)
وأضاف المتحدث ذاته، أن التحليلات المخبرية ساهمت في اكتشاف الحالات في وقت مبكر قبل أن تصل إلى وضعية الخطر، فضلا عن "البروتوكول" العلاجي الذي تنهجه وزارة الصحة، إذ أنهما من بين أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض معدل الوفيات مقابل ارتفاع نسبة حالات الشفاء في الأيام الأخيرة.
وأشار رئيس قسم الإنعاش إلى أن المغرب في طريقه لمحاصرة هذه الجائحة في الأسابيع المقبلة، في حالة ما استقرت الحالة الوبائية على ما هي عليه حاليا، حيث تسير الأمور في منحنى جد إيجابي، علاوة على ضرورة التزام المواطنين بتعليمات السلطات، بوضع الكمامات الطبية وتفادي الخروج والتجمعات.
للإشارة فإن المغرب شهد في الأيام الأخيرة ارتفاعا مهما لحالات الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا "كوفيد 19"، حيث تجاوزت هذه النسبة سقف الـ200 حالة، وفق ما ذكره مدير مديرية الأوبئة، أمس الإثنين.